أو أن السيناريو مختلف بعض الشيء، لكن خيوطه ونتيجته واحدة لجهة خطره، وهو أن عنصرا في التنظيم "الداعشي" أو تنظيم آخر متطرف "حصل على مساعدة من شخص ما في المطار" مكنته من تهريب العبوة المبرمجة للتفجير ودسها داخل احدى الحقائب بعد مرورها على آخر مراحل التفتيش، وهو ما مكن الاستخبارات البريطانية بشكل خاص من دلائل عن وجود مخطط للقيام بعمليات ارهابية تستهدف الطائرات وركابها.
هذا الاختراق "الداعشي" أو من تنظيم آخر، المستند أيضا الى العثور على ثقوب صغيرة في بعض أجزاء الطائرة بعد تحطمها، أشارت اليه صحيفة "الديلي تلغراف" بأسطر قليلة في موقعها أمس الخميس، ولم تجد "العربية.نت" سواها من المعلومات عن الخبر نفسه بوسائل اعلام بريطانية أخرى، لتضيفها الى الخبر، على افتراض أنه صحيح.
أضافت أن تحقيقا يجري مع حاملي الأمتعة والعمال والموظفين "حتى في مطارات أخرى" لمعرفة من منهم يمكن أن يكون واضع القنبلة في الحقيبة. مع ذلك "لم يستبعد المحققون امكانية أن تكون القنبلة وضعت في روسيا داخل الطائرة" على حد ما نقلت عن مصادر مقربة من التحقيق البريطاني، مذكرة أن في مطار شرم الشيخ كاميرات وأجهزة رصد بأشعة اكس كافية لضبط أي مسافر اذا حاول دس قنبلة.