رؤيا - CNN - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الأربعاء، عن قراره بنقل مباراتي منتخب فلسطين مع نظيريه السعودي والماليزي، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم، إلى "أرض محايدة."
وذكر الاتحاد الدولي، في بيان أن القرار الصادر عن "مكتب الطوارئ" المعني بتصفيات كأس العالم، جاء في أعقاب الاجتماع الذي عُقد في فلسطين في وقت سابق الثلاثاء، بين ضباط الأمن بالفيفا والسلطات المحلية.
وأضاف البيان أن القرار جاء أيضاً "بعدما أكدت الحكومة الفلسطينية أنها لم تعد قادرة على ضمان السلامة والأمن، بالنظر إلى الأجواء التي قد تحيط بالمباراتين"، وأكد مكتب الطوارئ أنه "لا يمكن تعريض الضمانات الأمنية للخطر، وأن المباراتين يجب أن تقاما على أرض محايدة."
وبموجب القرار، ستُجرى مباراة فلسطين ضد السعودية يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعدما كانت مقررة في الخامس من الشهر نفسه، أما مباراة فلسطين ضد ماليزيا فستجرى في 12 من ذات الشهر، وفقاً لما كان مقرراً في الأصل.
وطلب "مكتب الطوارئ"، الذي يترأسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (البحرين)، ويتألف من نائب الرئيس خوان أنخيل نابوت (باراجواي) وميشال دهوج (بلجيكا)، من الاتحاد الفلسطيني تقديم تفاصيل بشأن "الأرض المحايدة"، التي ستستضيف المباراتين.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن الاتحاد السعودي قرر الانسحاب من مباراته أمام فلسطين ضمن الجولة الخامسة بالتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، إلا أن الاتحاد الفلسطيني أكد أنه لم يتم إبلاغه رسمياً بالقرار السعودي.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الفلسطيني، تيسير نصر الله، في تصريحات لـCNN بالعربية عبر الهاتف، إنه تلقى هذه الأخبار من خلال وسائل إعلام سعودية، تداولت قرار الاتحاد السعودي بالانسحاب من المباراة، التي كان من المزمع أن تقام في رام الله بالضفة الغربية.
وكان الاتحاد الدولي قد أصدر قراراً، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بإقامة المباراة في رام الله، فيما يرفض السعوديون اللعب داخل الأراضي الفلسطينية بسبب ما وصفوه بـ"المخاوف الأمنية التي تشهدها الضفة الغربية، ما يهدد سلامة البعثة السعودية"، وفقا لوسائل إعلام سعودية