تعرف على ابرز ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على حرق "الشهيد الرضيع"

رؤيا - عبير أبو طوق - العديد من ردود الفعل الغاضبة تم تداولها صباح اليوم وللآن بعد استشهاد الرضيع الفلسطيني "علي دوابشة" فجرا، بعد اصابته بحروق شديدة، اثر هجوم شنه عدد من المستوطنين بالزجاجات الحارقة على منزل المواطنين في قرية دوما جنوب مدينة نابلس المحتلة، كما أسفر هذا الهجوم عن اصابة 3 من افراد عائلته.
 
طارق الشيا غرّد على تويتر "لم يعد وجود لكلمة صباح الخير يا ماما، فجراً كانت المرة الأخيرة لعلي".
 
أما المهندس ماضي ماجد السبيعي فكتب "حسبنا الله ونعم الوكيل ... انظر الى وحشية اليهود الصهاينة".
 
صاحب حساب خالد، بين أن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي لاستشهاد الرضيع علي سيهدأ بعد أيام قليلة، لقوله "كالعادة ثورة في مواقع التواصل لأيام ثم يُنسى .. العروبة تندثر امام الاعين، رحمك الله".
 
ضيف الله القرشي أشار الى صمت العرب تجاه كل ما يحدث في فلسطين، حيث قال "حسبي الله ونعم الوكيل كل يوم نصبح على جرح جديد
وقتلٌ وقهراً يعصرالقلب ولو كان من حديد، وصمتٌ لأمة العرب وكأنه يقول لا جديد".
 
وهذا ما تحدث عنه صاحب حساب أبو خالد، لقوله "أين العرب
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ونارا لو نفخت بها أضاءت
 ولكن أنت تنفخ في رماد".
 
ايمان عاصي كتبت "اغضب فإنهم يدنسون أقصانا
اغضب فإنهم يحرقون أطفالنا
اغضب فإنهم يهدمون منازلنا
اغضب واغضب واغضب واغضب".
 
أحمد أبو جراد المقيم في غزة كتب على تويتر "ثوري يا ضفة على كل محتل وخائن".
 
المهندس صابر عليان تساءل "لماذا يتجرأ الصهاينة على دماءنا لدرجة أن يقتلوا أطفالنا حرقاً؟ إنه الصمت، والذل والعار وأمة لا تجدها إلا في ميادين الغناء".
 
محمد حسنة دعا الى الرد غضبا على حرق الشهيد الرضيع، لقوله "قتل الرضيع الدوابشة يجب أن ترد عليه الضفة بالتصعيد العسكري في كافة مناطق تواجد العدو بقتل وخطف وتفجير الجنود".
 
صلاح جاد الله تحدث عن أطفال قضوا الأعوم الماضية، حيث قال "السنة الماضية ابو خضير والسنة هاي الدوابشة والسنة الجايه مين؟".
 
رضا ياسين كتب "لوأن صهيونياً مسه خدش لقامت الدنيا وأمّا الطفل علي دوابشة أحرق حيا .. فهل نسمع حسيساً للعالم؟ وهل تكون جمعة غضب بحق تعلنيها انتفاضة يا ضفة".
 
عبد الرحمن العنزي تحدث عن كل الهمجية التي تمارسها اسرائيل على الشعب الفلسطيني، لقوله "يحتلون أرضك ، ويدمرون بيتك ، ويقتلونك ، والعالم ينظر بصمت مابين مؤيد ومابين متواطئ إنسانيتهم لاتخرج الا عندما يقتل أشقر".