رؤيا - الاناضول - قال مسؤول فلسطيني، ان السلطات الإسرائيلية أعادت مساء اليوم الأحد فتح "معبر كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، بعد إغلاقه لمدة 5 ساعات، بدعوى تعبيد كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، لطريق بالقرب من المعبر.
وقال منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم، لوكالة الأناضول إنّ الجانب الإسرائيلي أعاد العمل بالمعبر بعد إغلاقه لمدة 5 ساعات، مضيفا أن الحركة على المعبر تشهد حركة بطيئة لإدخال الشاحنات المحملة بالبضائع والمساعدات لقطاع غزة (نحو 600 شاحنة).
وأضاف الغلبان، إن "السلطات الإسرائيلية تتذرع بحجج واهية من أجل إغلاق المعبر، وتعطيل الحركة التجارية".
وكان مصدر مسؤول في هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية، فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول، قد ذكر صباح اليوم، أن السلطات الإسرائيلية رفضت، فتح معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غـزة، أمام حركة إدخال البضائع، بدعوى تعبيد كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، لطريق بالقرب من المعبر.
وأضاف إن السلطات الإسرائيلية رفضت فتح المعبر بسبب تعبيد آليات وجرافات تابعة لحركة حماس، لأحد الشوارع المحاذية للمعبر(جنوبي القطاع).
وتقوم جرافات وشاحنات تابعة لكتائب القسام، منذ عدة أسابيع، بأعمال تعبيد طريق طويل بمحاذاة السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وهذه المرة الثانية التي تغلق فيها إسرائيل المعبر، بسبب تعبيد هذا الطريق، حيث رفضت فتحه لعدة ساعات في الثامن من الشهر الجاري.
وتقول مصادر في هيئة المعابر التابعة للسلطة الفلسطينية لوكالة الأناضول إن الجانب الإسرائيلي أبلغهم باعتراضه على أعمال ينفذها أفراد من "المقاومة الفلسطينية"، قرب المعبر.
ويعد كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد الذي تسمح سلطات الاحتلال بإدخال البضائع للقطاع من خلاله.
وتغلق إسرائيل المعبر ليومين في الأسبوع بسبب الإجازة، وفي الأعياد اليهودية ولدواعٍ أمنية.
وكان لقطاع غزة سبعة معابر، تخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية.
لكن إسرائيل، أقدمت بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.