الأردنيات ينفقن 70 مليون دينار على جمالهن

اقتصاد
نشر: 2015-05-23 18:29 آخر تحديث: 2016-08-05 07:30
الأردنيات ينفقن 70 مليون دينار على جمالهن
الأردنيات ينفقن 70 مليون دينار على جمالهن

رؤيا - الدستور - تستهلك الأردنيات سنويا مواد تجميل مستوردة قيمتها نحو 70 مليون دينار، وتنفق الاردنيات على جراحة التجميل التي تحولت الى صناعة قائمة بذاتها اضعاف ذلك المبلغ، حيث بات السوق المحلي ينشط بالمراكز الطبية المتخصصة في هذا المجال.


عمليات التجميل راجت في السوق المحلي باعتبارها سلعة وخدمة استهلاكية ينتجها مختصون  ويسوقها معلنون ويستهلكها سيدات أردنيات وعربيات يبحثن عن فائض من الجمال أو ترميم و علاج لآثار الشيخوخة وخريف العمر.


نمط استهلاكي جديد يغرق به السوق الاردني، لا يميز بين الطبقات الاجتماعية، ويبدو من ضخامة ارقام الاستهلاك لمواد التجميل المستوردة وما ينفق على عمليات التجميل أن عموم الشعب يساهم في استهلاكها واختلفت فوارق معدل الاستهلاك.


بالطبع تسهم التلفزيونات وصحف الاعلانات المتخصصة بالترويج لهذا النمط الاستهلاكي التجميلي، وتكوين وعي جموعي لدى الأردنيات يجذبهن لسحر هذا النمط، فكما يبدو فان الجمال لم يعد رفاهية، بل حاجة أساسية.


جنون الاعلان التلفزيوني يأخذ سيدات الاردن الى «سوق العطارة الاجنبي »، بعض مواد التجميل سعر العلبة الواحدة منها تفوق تكلفة عملية « قلب مفتوح»، واحيانا ثمن سيارة، الغرام الواحد ثمنه أحيانا يقاس بسعر الذهب وربما أغلى.


صناعة التجميل حتى سنوات قريبة، كانت نمطا استهلاكيا« كماليا »، طبقة مخملية بالمجتمع الاردني متورطة به،اضافة الى مجموعات من السياح العرب وبالاخص من دول الخليج الذين يزورون الاردن لقصد السياحة والاستجمام.


ولكن، كما تبدي ارقام الاستهلاك فان انقلابا عميقا شهده المجتمع حولها الى صناعة، نحو 10 الاف عملية تجميل تجري سنويا في المراكز والمستشفيات المتخصصة، دون احتساب العمليات البسيطة، وحيث اصبح للجمال سوق في بلد الحد الادنى لاجور موظفيه لا يتجاوز 190 دينارا ونسبة البطالة  تفوق 16 % كما هو معلن في الاحصاءات الرسمية.


وكما هو معلن فان عمليات التجميل الرائجة شفط الدهون والانف والشفاه والصدر، ويليها زراعة  الشعر وتجميل الاسنان التي يتورط بها الرجال كما النساء على حد سواء وينفق عليها مبالغ طائلة  سنويا.


ما دفعنا لطرح هذا الموضوع وأرقام الاستهلاك المرعبة والمؤلمة على التجميل في مجتمع يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر، أن الاردن يملك صناعة تجميل متقدمة ورائجة عربيا وعالميا، فمنتجات البحر الميت أضافة الى أنواع أخرى من العطارة « الوطنية « تكفي لسد حاجات سيدات الاردن لتعويضهن عن جمال مفقود أو سرقه العمر.

تستهلك الأردنيات سنويا مواد تجميل مستوردة قيمتها نحو 70 مليون دينار، وتنفق الاردنيات على جراحة التجميل التي تحولت الى صناعة قائمة بذاتها اضعاف ذلك المبلغ، حيث بات السوق المحلي ينشط بالمراكز الطبية المتخصصة في هذا المجال.
عمليات التجميل راجت في السوق المحلي باعتبارها سلعة وخدمة استهلاكية ينتجها مختصون  ويسوقها معلنون ويستهلكها سيدات أردنيات وعربيات يبحثن عن فائض من الجمال أو ترميم و علاج لآثار الشيخوخة وخريف العمر.
نمط استهلاكي جديد يغرق به السوق الاردني، لا يميز بين الطبقات الاجتماعية، ويبدو من ضخامة ارقام الاستهلاك لمواد التجميل المستوردة وما ينفق على عمليات التجميل أن عموم الشعب يساهم في استهلاكها واختلفت فوارق معدل الاستهلاك.
بالطبع تسهم التلفزيونات وصحف الاعلانات المتخصصة بالترويج لهذا النمط الاستهلاكي التجميلي، وتكوين وعي جموعي لدى الأردنيات يجذبهن لسحر هذا النمط، فكما يبدو فان الجمال لم يعد رفاهية، بل حاجة أساسية.
جنون الاعلان التلفزيوني يأخذ سيدات الاردن الى «سوق العطارة الاجنبي »، بعض مواد التجميل سعر العلبة الواحدة منها تفوق تكلفة عملية « قلب مفتوح»، واحيانا ثمن سيارة، الغرام الواحد ثمنه أحيانا يقاس بسعر الذهب وربما أغلى.
صناعة التجميل حتى سنوات قريبة، كانت نمطا استهلاكيا« كماليا »، طبقة مخملية بالمجتمع الاردني متورطة به،اضافة الى مجموعات من السياح العرب وبالاخص من دول الخليج الذين يزورون الاردن لقصد السياحة والاستجمام.
ولكن، كما تبدي ارقام الاستهلاك فان انقلابا عميقا شهده المجتمع حولها الى صناعة، نحو 10 الاف عملية تجميل تجري سنويا في المراكز والمستشفيات المتخصصة، دون احتساب العمليات البسيطة، وحيث اصبح للجمال سوق في بلد الحد الادنى لاجور موظفيه لا يتجاوز 190 دينارا ونسبة البطالة  تفوق 16 % كما هو معلن في الاحصاءات الرسمية.
وكما هو معلن فان عمليات التجميل الرائجة شفط الدهون والانف والشفاه والصدر، ويليها زراعة  الشعر وتجميل الاسنان التي يتورط بها الرجال كما النساء على حد سواء وينفق عليها مبالغ طائلة  سنويا.
ما دفعنا لطرح هذا الموضوع وأرقام الاستهلاك المرعبة والمؤلمة على التجميل في مجتمع يعيش أكثر من نصفه تحت خط الفقر، أن الاردن يملك صناعة تجميل متقدمة ورائجة عربيا وعالميا، فمنتجات البحر الميت أضافة الى أنواع أخرى من العطارة « الوطنية « تكفي لسد حاجات سيدات الاردن لتعويضهن عن جمال مفقود أو سرقه العمر. - See more at: http://addustour.com/17590/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%82%D9%86+70+%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86.html#sthash.Nj7dSSrT.dpuf

 

أخبار ذات صلة

newsletter