وأفاد بيان صادر عن دائرة مكافحة الإرهاب التابعة للداخلية الفرنسية، أن عدد المواطنين الفرنسيين والأجانب المقيمين فيها، والذين قتلوا في الصراع الدائر في كل من سوريا والعراق، بلغ 104 شخصًا، اثنان منهم أطفال.
وذكر البيان أنه يسود اعتقاد بأن عدد الفرنسيين الذين اتجهوا إلى مناطق تشهد صراعات في سوريا والعراق يقدر بـ 800 شخصٍ، 450 منهم لا يزالون في المنطقة، و260 آخرين غادروا سوريا والعراق إلى دول أخرى.
ويشير الإعلام الفرنسي إلى أن المعلومات الاستخبارتية تعتقد أن قرابة 1600 شخص في عموم فرنسا يخططون للتوجه إلى سوريا والعراق.
وأفادت المعلومات الصادرة عن الداخلية الفرنسية، أنها أقامت دعوى بحق 166 شخصًا غادروا البلاد أو كانوا يخططون لمغادرتها، وأن 113 منهم معتقلين على ذمة التحقيق، حتى الآن.
يشار إلى أن فرنسا، لعبت دورًا فعالًا في الضربات الجوية ضد داعش، وأصدرت قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب، وفي هذا الإطار صادق البرلمان الفرنسي، على مشروع قانون جديد أعدته الحكومة لمكافحة الإرهاب، بهدف منع الشباب الفرنسي من التوجه إلى مناطق نزاع مسلّح كسوريا والعراق للقتال فيها.
وينص مشروع القانون على تطبيق حظر سفر مؤقت، على الذين يرغبون بالذهاب الى مناطق الحروب، بحيث يمكن منع سفر من يشتبه برغبته في التوجه للقتال في تلك المناطق، مع إمكانية تمديد هذه المدة لستة أشهر أخرى إذا لزم الأمر.