رؤيا – أمين العطلة – قال رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي ,الثلاثاء, "إن ما يحصل في الإقليم المحيط بالأردن مخيف ومحزن لكن الأردن بخير وهي قلعة كبيرة محصنة بنعمة القيادة الهاشمية ووعي الشعب والأجهزة الأمنية".
وبين الرفاعي ,خلال اللقاء الذي نظمه نادي روتاري عمان بعنوان "نظرة مستقبلية للأردن ", أن ما يحصل في سوريا محزن فهنالك 4.5 مليون لاجئ سوري حول العالم وداخل الأردن هنالك 1.5 مليون لاجئ, "والأردن لايمكنه تحمل هذا اللجوء بشكله الحالي لأنه يرهق اقتصادنا وتعليمنا وبنيتنا التحتية في ظل انقطاع المساعدات الخارجية للأردن, وهذه الحالة من عدم الإستقرار في سوريا تؤثر علينا بشكل كبير , ولاحظنا كيف أثر إغلاق الحدود على إقتصادنا والزراعة والناتج المحلي .وفي العراق هناك اشعال للفتنة ويجب الوصول الى حل سياسي حقيقي".
وأضاف الرفاعي "نحن في قلب هذه الأحداث والقيادة الحكيمة والوعي الشعبي والأمني هو جزء أساسي من إستقرارنا والجزء الأخر الأهم هو الجبهة الداخلية التي يجب ان نحافظ عليها بشكل أكبر في ظل التحدي الإقتصادي الكبير والمديونية والبطالة خاصة ان السياسات الإقتصادية والقوانين والأنظمة التي أقرت في الأشهر الماضية أوجدت مشاكل كبيرة في القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب الأردني ولهذا يجب على الحكومة إعادة ترسيخ العلاقة بين القطاع الخاص والعام لتوفير فرص عمل والحد من البطالة.
وأكد الرفاعي انه كان من الأفضل لو نظر الى حزمة القوانين كحزمة واحدة وتم دراستها بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص لتحقيق الربح وخلق فرص عمل وبين أنه يجب إعادة النظر في القوانين التي أقرت مؤخرا لأن البطالة هي الخطر الرئيسي والقنبلة الموقوتة التي تهدد الأردن في ظل الوضع الراهن في المنطقة.