ما زالت المجازر في قطاع غزة ترتكب من قبل جيش الاحتلال في رفح والمواصي جنوبي قطاع غزة، واليت شهدت لحظات مروعة بعد استهداف خيام ومراكز تؤوي نازحين، إلا أن جيش الاحتلال يواصل نشر مزاعمه بخصوص تلك المجازر.
اقرأ أيضاً : حماس تطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف اجتياح رفح
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أنه لم يتضح بعد سبب الحريق الذي أودى بحياة مدنيين في رفح والتحقيق مستمر.
كما ادعى هاغاري في تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء، أن جيشه اتخذ تدابير أمنية قبل تنفيذ الهجوم في رفح للتقليل من المسّ بالمدنيين.
وزعم أن جيشه استهدف مقاتلا من حماس برفح لكن الهجمة أودت عن غير قصد بحياة فلسطينيين كانوا بالمنطقة.
إلى ذلك زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن جيشه لم يشن أي غارة بالمنطقة الإنسانية في المواصي.
كما زعم جيش الاحتلال، أن خزان وقود أو ذخائر كانت بالقرب من المكان المستهدف لم يعرف الجيش عن وجودها أدّت إلى الانفجارات في رفح ومن ثم وقوع المجزرة
وذكر أن هجوم رفح نفّذ عبر قنبلتين تزن كل واحدة منهما 17 كيلوغراما.
وشن الاحتلال الإسرائيلي قصفا استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة جديدة أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وأفادت مصادر بأن أكثر من 20 شهيدا قطعت جثامينهم إلى أشلاء نتيجة لقصف طيران الاحتلال لخيام النازحين بمواصي رفح غرب المدينة.
وقالت المصادر إن غالبية الشهداء من النساء والأطفال.
وفي السياق قالت كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المقاومين فجروا منزلا مفخخا بقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة رفح وأوقعوا أفرادها "بين قتيل وجريح".