تنصل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري من مسؤولية استهداف خيام نازحين في رفح جنوب قطاع غزة، مدعيا: استهداف رفح أودت عن غير قصد بحياة فلسطينيين كانوا بالمنطقة".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقدم اقتراحا جديدا للوسطاء حول مفاوضات الهدنة في غزة
"ذخائرنا وحدها لا يمكن أن تشعل حريقا بهذا الحجم" بهذه الكلمات حاول هاغاري التنصل من مسؤوليته باستهداف المدنيين في المدينة جنوب القطاع. كما زعم أنه "قام باتخاذ تدابير أمنية قبل تنفيذ الهجوم في رفح للتقليل من المسّ بالمدنيين".
وقال إن قواته شنت هجومًا بمقذوفتين تحمل كل منهما 17 كيلوغرامًا من "المواد المتفجرة على موقع استهدف اثنين من كبار قادة حماس"، وفقا لتعبيره.
فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن عدوان الاحتلال تسبب باستشهاد 72 نازحا خلال 48 ساعة الماضية، بقصف خيامهم في مناطق زعم أنها آمنة.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة جديدة أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن مجزرة الاحتلال في رفح جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال، مشددا على أن ادعاء تل أبيب بوجود مسلحين في مكان المجزرة برفح هو "ادعاء كاذب".