علق جيش الاحتلال الإسرائلي على المجزرة التي ارتكبها في رفح، الأحد، استهدف خلالها خيام ومراكز تؤوي نازحين.
اقرأ أيضاً : هاغاري: استمرار العمليات العسكرية حتى استعادة الـ 125 محتجزًا في غزة
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن قيادة الجيش على دراية بالتقارير الفلسطينية عن الهجوم والخسائر.
وأضاف: "يتم التحقق من البيانات وعندما نعرف ما حدث هناك سنقوم بتحديثها".
ولاحقا زعم جيش الاحتلال، إن مقاتلات حربية استهدفت مجمعا لحماس في رفح أثناء وجود مسلحين رئيسيين داخله.
وزعم جيش الاحتلال أن الهجوم على رفح جاء وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة.
وادعى أن الهجوم في رفح نفذ ضد مسلحين كانوا هدفا للغارة وفقا للقانون الدولي.
وقال جيش الاحتلال، إنه استخدم في الهجوم ذخائر دقيقة وأنه تم التنفيذ على أساس معلومات استخباراتية.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزة بشعة في مدينة رفح، باستهداف خيام النازحين ومراكز تؤوي نازحين.
وقالت لجنة الطوارئ في رفح، إن عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم ادعائه أنها آمنة.
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً حتى الآن.
وتابع المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له: 190 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة بقصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك أفاد الدفاع المدني بغزة بأن المنطقة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي شمال غربي رفح يوجد بها 100 ألف نازح.
من جهتها قالت حركة حماس أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية.
وحملت حماس الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة.
وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة.