صحفي رياضي مصري يفضح مخابرات الاحتلال ويضعها في موقف محرج

فلسطين
نشر: 2024-05-26 06:44 آخر تحديث: 2024-05-26 06:44
جهاز الشاباك ينشر صورة الصحفي والإعلامي محمد شبانة على أنها لمحمد شبانة أحد قادة القسام في رفح
جهاز الشاباك ينشر صورة الصحفي والإعلامي محمد شبانة على أنها لمحمد شبانة أحد قادة القسام في رفح
  • نشر جهاز الشاباك صورة للصحفي الرياضي المصري محمد شبانة على أنه أحد قادة كتائب القسام

تشابه الأسماء جعل الصحفي الرياضي المصري محمد شبانة يتحول في لحظة ليصبح قائد لواء حماس في رفح والمطلوب رقم 6 من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فما هي القصة؟

بداية القصة

بدأت القصة عندما نشرت وسائل إعلام عبرية تقارير تفيد بأن المخابرات الإسرائيلية فشلت في تصفية شبانة شمالي قطاع غزة.


اقرأ أيضاً : توضيح أسباب جنوح 4 سفن أمريكية على شواطئ غزة


وفي التفاصيل، نشر جهاز الشاباك صورة للصحفي الرياضي المصري محمد شبانة على أنه أحد قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وقائد لواء رفح، قبل أن تحذفها بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقاً بعد اكتشافها أن الصورة تعود لإعلامي مصري.

ردود الفعل

أثارت الصورة التي نشرها الشاباك للإعلامي المصري على أنها للقيادي في حماس محمد شبانة سخرية عدد من النشطاء، واعتبروها "فضيحة". وقال أحدهم: "اليوم فضيحة ودليل جديد على هشاشة هؤلاء الحمقى والغباء المتأصل فيهم". بينما أشار بعض النشطاء المصريين إلى أن ما قام به الشاباك قد يعرض حياة المواطن المصري محمد شبانة للخطر. قال أحدهم: "تخيل معايا محمد شبانة ماشي في بلد أوروبي وشافه واحد صهيوني مصدق الشاباك أن ده هو قيادي حماس اللي معرفوش يغتاله؟"

رد محمد شبانة

من جانبه، سخر الإعلامي الرياضي محمد شبانة، وهو أيضاً عضو بمجلس الشيوخ المصري، من نشر صورته بالخطأ في وسائل الإعلام الإسرائيلية بزعم كونه أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية. نشر شبانة عبر صفحته على الفيسبوك الصور المنسوبة له معلقاً بعبارة "الكيان المختل".

الهجوم الإسرائيلي

وفي تقارير إعلامية عبرية نشرت الجمعة، أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أخفق -على ما يبدو- في محاولة نفذها لاغتيال محمد شبانة قائد لواء رفح في كتائب القسام.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد لحظات من إصدار محكمة العدل الدولية قراراً بإنهاء الهجوم على المدينة. في الوقت نفسه، تخوض المقاومة معارك ضارية ضد جيش الاحتلال في شمال وجنوب القطاع.

انتقادات للمخابرات الإسرائيلية

وصف بعض النشطاء الخطأ الذي وقعت فيه المخابرات الإسرائيلية بأنه "دليل آخر على ارتباك المخابرات الإسرائيلية، وافتقادها للكفاءة عكس ما تروج له دائماً".

أخبار ذات صلة

newsletter