قدم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، باسمه واسم المجلس، أسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى الأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، "مجددين قسم الانتماء للوطن، والولاء لجلالة مليكنا المفدى والعرش الهاشمي".
اقرأ أيضاً : الملك في الذكرى الـ78 للاستقلال: سنبقى على العهد في خدمة أردننا الحبيب
قال الفايز: "أعيادنا الوطنية شكلت محطات فخر في مسيرة الأردن ونهضته ورخاء شعبه، وحافظت على ثوابتنا الوطنية والقومية".
وأضاف أنه "ورغم التحديات التي تواجهنا بسبب ما يدور حولنا إلا أن الأردن وترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، يجري إصلاحات شاملة ويواصل مسيرته الإصلاحية، بأبعادها السياسية والاقتصادية والإدارية، من أجل تعزيز المسيرة الديمقراطية والحياة البرلمانية والحزبية والسياسية، وتمكين الشباب والمرأة وتحفيز الاقتصاد وزيادة النمو وتنشيط الاستثمار، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين".
اقرأ أيضاً : ولي العهد في ذكرى الاستقلال: حفظ الله الأردن آمنا مستقرا وكل عام وأنتم بخير
وقال الفايز في بيان السبت، أن الأردنيين يحيون في كل عام هذه المناسبة الوطنية العزيزة، وهم يشعرون بالفخر والاعتزاز، ويجدد فيها الأبناء والأحفاد، استذكار مسيرة آبائهم وأجدادهم، الذين حملوا مشاعل الثورة العربية الكبرى، وحققوا الاستقلال بتضحياتهم وتضحيات قيادتهم الهاشمية، وليكرسوا بهذه الاحتفالات، معاني الاستقلال وقيم الحرية والبناء والتقدم والازدهار، متحملين المسؤولية تجاه وطنهم، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبين: "أن استقلالنا الوطني الذي امتلكنا فيه قرارنا الوطني وإرادتنا الحرة، جاء بعد رحلة كفاح طويلة لشعب يعشق الحرية، وقيادة هاشمية مؤمنة بوطنها، وحق شعبها بالحياة الحرة الكريمة؛ فاستقلالنا استهدف تحرير الأرض والإنسان، وبناء الدولة الأردنية المستقلة، القائمة على مبادئ الحرية والعدالة والانتماء العروبي، وبناء الدولة القادرة على مواجهة التحديات، فكان الاستقلال صفحة مشرقة في سفر الوطن الخالد".
ولفت الفايز إلى أنه "في ذكرى الاستقلال علينا أن نقف كالبنيان المرصوص، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو يقود مسيرة الوطن الخيرة، ويحافظ على أمن الوطن واستقراره بحكمته وحنكته السياسية، رغم الأوضاع الملتهبة من حولنا والصراعات في محيطنا".
وأكد، أنه "علينا الإيمان بأن وطننا لا نقبل بغيره وطنا، وأن أية مشاريع مشبوهة تمس ثوابتنا الوطنية سنتصدى لها بحزم وقوة، وستفشلها إرادتنا الحرة الصلبة، وقيادتنا الهاشمية الحكيمة القوية، التي لم تساوم يوما على ثوابتنا، بل نذرت نفسها للوطن ولامتنا وقضاياها العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".