قال الباحث السياسي الفلسطيني هاني المصري، إن حكومة الاحتلال بدأت بالتنصل من المفاوضات بعد أن تفاجأت بموافقة حركة حماس على المقترح المصري القطري، وبدأت بعمليتها رفح لأنها باعتقادها أنه باجتياح رفح ستحقق هدفا من أهداف الحرب التي أعلنتها.
اقرأ أيضاً : تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة
وأضاف المصري، في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، أن ما جرى في الأيام الأخيرة يدل على أن قوات الاحتلال تغرق أكثر وأكثر في مستنقع غزة وتدخل في حرب استنزاف.
وأشار إلى أنه كلما تتصور حكومة الاحتلال أنها تقترب من تحقيق أهدافها تجد أن هذه الأهداف باتت بعيدة عنها.
وأكد المصري، أن الأيام الأخيرة شهدت خسائر كبيرة في المعدات والأفراد في صفوف جيش الاحتلال خاصة في مناطق أعلنت قوات الاحتلال أنها سيطرت عليها سابقا، وهذا سبب إحباطا كبيرا في تل أبيب ليس فقط بين الحكومة وإنما بالمجتمع ككل.
وأوضح أن إطالة عمر الحرب دون تحقيق أي هدف سبب أزمة بين الجيش من جهة وحكومة الاحتلال والقيادة السياسية من جهة أخرى وكل طرف يرمي اتهامات بالتقصير على الطرف الآخر.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ عملية مركبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
وأكدت كتائب القسام، استهداف قوة خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وفور إخلاء الجنود لأسفل المنزل تم استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" ووقعوا بين قتيل وجريح.
وأضافت في بيان لها عبر قناتها على تلغرام، أنه بعد وقت قصير تقدم عدد من عناصرها صوب نفس المنزل وفجروا عبوة مضادة للأفراد في مدخل المنزل وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح.
وتابعت القسام، أنه فور تقدم قوة مدرعة لإنقاذ المصابين وانتشال القتلى، استهدف عناصرها دبابة ميركفا بقذيفة "الياسين 105" وفجرنا دبابة مركفاه ثانية بعبوة شواظ.