دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ221 في ظل ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات الجديد، وشن غارات على خان يونس، وشرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وبيت لاهيا في شماله، مما أسفر عن شهداء وجرحى فلسطينيين.
اقرأ أيضاً : مصادر فلسطينية: الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم النصيرات وسط القطاع
ويأتي ذلك بعد يوم حافل من عمليات المقاومة الفلسطينية قتلت فيه جنودا للاحتلال وأصابت آخرين، وأعطبت آليات عسكرية، في حين حذر مسؤول إسرائيلي من "الانزلاق إلى حرب استنزاف".
أفاد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بأنه نتيجة القصف الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من عناصر القسام تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم المحتجز هيرش جولدبيرغ بولين.
وكان المحتجز هيرش جولدبيرغ ظهر في مقطع فيديو بثته كتئب القسام، ووجه المحتجز خلاله رسالة تنديد بما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه.
كما لقي الفيديو عقب نشره تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستويين العربي والعالمي، إذ تم تداوله وإعادة نشره على نطاق واسع، ووصف بعض الرواد الفيديو "بالأخطر" لإعلام كتائب القسام خلال 200 يوم من الحرب، متسائلين "كيف سيكون رد فعل الداخل الإسرائيلي؟".
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 620 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 272 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، بحسب الحصيلة المعلنة.
وأصيب 3,415 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 526 منهم بالخطرة، 906 إصابة متوسطة، و 1,983 إصابة طفيفة.