أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن بلاده تدرس إمكانية فرض قيود على إمدادات الأسلحة لتل أبيب في حال إقدامه على تنفيذ اجتياح "واسع النطاق" لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : تحذيرات من الوقوع في فخ التضليل "الإسرائيلي" حول العدوان على رفح
وبين بيستوريوس أن برلين تفكر في اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة الأمركية في ما يتعلق بإرسال أسلحة لكيان الاحتلال، مؤكدا أنه يجري مناقشة هذا الأمر في الوقت الراهن.
وفي سياق منفصل، أكدت منظمة العفو الدولية أن كيان الاحتلال استخدم الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة باستهداف المدنيين الفلسطينيين، ما يشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي.
تواصل آلة حرب الاحتلال العدوان على غزة، بعدوان مستشرٍ في رفح وحيي الزيتون والصبرة جنوب شرقي المدينة، فضلا عن حيث نسف مباني مربعات سكنية كاملة، حيث وصلت حصيلة الشهداء إلى 34,904 شهداء، فضلا عن إصابة 78,514 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 615 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 267 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,362 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 520 منهم بالخطرة، و890 إصابة متوسطة، و 1,952 إصابة طفيفة.