تواصل آلة حرب الاحتلال العدوان على غزة، بعدوان مستشرٍ في رفح وحيي الزيتون والصبرة جنوب شرقي المدينة، فضلا عن حيث نسف مباني مربعات سكنية كاملة، حيث وصلت حصيلة الشهداء إلى 34,943 شهداء، فضلا عن إصابة 78,572 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
اقرأ أيضاً : تحذيرات من الوقوع في فخ التضليل "الإسرائيلي" حول العدوان على رفح
وأفادت صحة غزة بأن قوات الاحتلال تنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاق المعابر ومنع الدخول والخروج منها وخاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وفيما يتعلق بمآلات التوصل لاتفاق هدنة، أعلنت حركة حماس، فجر الجمعة، بعد مغادرة وفدها من مصر حيث تجري المحادثات أن الكرة بالكامل في ملعب كيان الاحتلال للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وأضافت حماس، في بيان أن "الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجها للدوحة"، مشيرة إلى أن "عمليا الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية".
وفي وقت سابق، مسؤولون أمريكيون أفادوا بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يوافق على صفقة المحتجزين مع حماس، إلا إذا سمح له الاتفاق بالمضي قدماً في عملية في رفح.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن نتنياهو يريد أن تكون العملية "غير مرتبطة" عن صفقة محتملة، مما يعني أنه لن تكون هناك حدود لقدرة كيان الاحتلال الإسرائيلي على العمل في مدينة غزة الجنوبية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 615 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 267 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,362 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 520 منهم بالخطرة، و890 إصابة متوسطة، و 1,952 إصابة طفيفة.