غوتيريش: الاتفاق بين تل أبيب وحماس مهم جدا لإنهاء معاناة سكان غزة

عربي دولي
نشر: 2024-05-07 13:44 آخر تحديث: 2024-05-07 13:44
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش
  • غوتيريش: أي هجوم عسكري على رفح ستكون له تداعيات كارثية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس مهم جدا لإنهاء معاناة سكان غزة.


اقرأ أيضاً : الصفدي: حكومة الاحتلال احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات


وأعرب غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، الثلاثاء، عن قلقه من أنشطة الاحتلال العسكرية وإغلاق معبري "رفح" و"كرم أبو سالم".

وحث حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الانخراط في مفاوضات سلام "فورا"، مشيرا إلى أن أي هجوم عسكري على رفح ستكون له تداعيات كارثية.

وشدد غوتيريش على أن أي هجوم على رفح سيكون خطأ استراتيجيا، داعيا كل من له تأثير على تل أبيب للعمل على ثنيها عنه.

عملية مباغتة

بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال الفرقة 162، تنفيذ عملية مباغتة بزعم تحييد أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جاءت هذه العملية استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية.

وحسب ادعاء ادرعي تمكنت قوات من مجموعة القتال التابعة للواء 401 من السيطرة العملياتية على الجانب الغزي من معبر رفح.

ويزعم الاحتلال أن العملية جاءت بناء على معلومات تفيد باستخدام المقاومين للمعبر.

وأكد أدرعي أن طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال وقوات اللواء 215 نفذوا غارات على أهداف تابعة لحماس في منطقة رفح، ودمرت المباني العسكرية والبنى التحتية.

وادعى ادرعي أن قوات الاحتلال أقدمت على قتل عشرين شخصا واكتشفت ثلاث فتحات أنفاق عملياتية في المنطقة، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الاحتلال.

وادعى أن الاحتلال نسق مع المنظمات الدولية في المنطقة لضمان سلامة المدنيين والمطالبة بالانتقال إلى المنطقة الإنسانية قبيل بدئه العملية.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل عملياتها في المنطقة للتعامل مع عناصر من المقاومة الفلسطينية، وفق ادعائه.

عدوان متواصل على غزة

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ214 يوما من العدوان.. هل يئد قادة الاحتلال الهدنة قبل أن تولد؟ تزامنا مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار.

وارتفعت حصيلة العدوان إلى 34,789 شهيدا، و78,204 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 614 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 267 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,358 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 520 منهم بالخطرة، و889 إصابة متوسطة، و1,949 إصابة طفيفة.

أخبار ذات صلة

newsletter