دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ211، في ظل مواصلة الاحتلال قصفه لمختلف المرافق المدنية بما فيها المساكن وهو ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
وبالتزامن مع القصف العنيف على رفح، اكتسبت المفاوضات غير المباشرة بين حماس والاحتلال زخما جديدا، وسط تقارير عن انخراط الإدارة الأمريكية بشكل مكثف في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى بين الطرفين.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفدا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة لاستكمال المباحثات في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في مصر وقطر.
وأكدت الحركة في إفادة صحفية مقتضبة "الروح الإيجابية التي تعاملت بها عند دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته من مصر مؤخرا".
اقرأ أيضاً : بروح إيجابية.. حماس تعلن التوجه للقاهرة السبت لبحث وقف إطلاق النار بغزة
وقالت حماس إنها عازمة على الدفع بتحقيق المطالب الرامية لوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، بدء الإعمار والإغاثة، وإنجاز صفقة تبادل جادة".
وفي واشنطن، وقع 86 عضوا بالكونغرس رسالة موجهة للرئيس جو بايدن بشأن إعاقة إسرائيل لوصول المساعدات لغزة، وطالبوه بالتوقف عن تسليح إسرائيل إذا لم تتراجع عن هذا السلوك.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 34,654 شهيدا و77,908 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و 1,929 إصابة طفيفة.