تعرض الشاب بلال هياجنة، قبل ثمانية أشهر، للدغة عقرب في منزل عائلته بمدينة اربد. وبعد مضي شهور من العلاج، تم اتخاذ قرار مؤلم ببتر ذراعه.
وأوضح الشاب بلال خلال حديثه لـ"رؤيا" تفاصيل الحادثة، حيث كان في طريقه للعمل في صباح أحد الأيام، عندما شاهد شجرة تين، فاقترب لتناول حبة، إلا أنه شعر بشيء يزحف على ذراعه، وعندما نظر وجد عقرباً صغيراً، وابعده بيده.
وأضاف أنه بعد أيام بدأ يشعر بالتعب واضطر لزيارة المستشفى، حيث اكتشف أن لدغة العقرب تسببت في التهابٍ حادٍ في أنسجته. وبالرغم من خضوعه لست عمليات جراحية، فشلت جميعها في إنقاذ ذراعه.
وأشار بلال إلى أنه بدأ بمراجعة مستشفى الملك عبدالله، إذ عجز الأطباء عن علاجه، فتقرر بتر ذراعه، وأنه يحاول تأجيل هذا القرار، متمنياً أن يجد علاجاً لحالته، خاصةً أنه المعيل الوحيد لأسرته.