الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا

فلسطين
نشر: 2024-05-01 15:44 آخر تحديث: 2024-05-01 15:47
صغيرة تسير فوق ركام
صغيرة تسير فوق ركام
  • حجم الأنقاض في غزة يُقد بـ37 مليون طن (300 كيلوغرام لكل متر مربع)

أكدت الأمم المتحدة أن حجم الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة يفوق تلك التي شهدتها أوكرانيا.

وأوضحت المنظمة الدولية أن مهمة إزالة الأنقاض والركام في غزة تمثل تحدٍ كبيرًا ومعقدًا للغاية، نظرًا للظروف الخطيرة التي تعاني منها المنطقة الضيقة هناك، وتشمل ذلك وجود العبوات الناسفة ومادة الأسبستوس.


اقرأ أيضاً : كم طنا من الأنقاض في غزة وما هي المدة المتوقعة لإزالتها؟


وأشار مونغو بيرتش، مسؤول في الأمم المتحدة مختص بعمليات نزع الألغام إلى أن الكمية الهائلة من الأنقاض التي يجب إزالتها في غزة تفوق بكثير حجم الدمار في أوكرانيا. 

وأوضح أن قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف مستمر من من الاحتلال الإسرائيلي، يمر بوضع إنساني صعب. 

وقال إنه لفهم مدى تلك الحجم الضخم، يكفي أن ندرك أن طول غزة لا يتجاوز 25 ميلاً، بينما تصل طول جبهة القتال في أوكرانيا إلى 600 ميل.

وبالنسبة لتمويل عمليات إزالة الألغام، فقد حصلت الأمم المتحدة على مبلغ قدره خمسة ملايين دولار، لكنها بحاجة إلى 40 مليون دولار إضافية لمواصلة عملها خلال العام القادم. ومع ذلك، فإن إعادة إعمار غزة وجعلها آمنة للسكان ستتطلب تمويلا بمئات الملايين على مدى عدة سنوات.

ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف نيسان/ابريل.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 10 إلى 15% من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان المدنيين.

عدوان متواصل على القطاع

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ208 في ظل مواصلة جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,568 شهيدا و77,765 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و 1,929 إصابة طفيفة.

أخبار ذات صلة

newsletter