بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
اقرأ أيضاً : صفقة أو رفح.. نتنياهو بين غانتس وسموتريتش والتهديد المزدوج بتفكيك حكومة الاحتلال
وأكد البيت الأبيض، الأحد، أن بايدن ونتنياهو ناقشا جهود ضمان الإفراج عن المحتجزين مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما تتسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة.
وتواجه حكومة الاحتلال ضغوطاً دولية وداخلية لوقف العدوان على غزة والإفراج عن المحتجزين، مع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبحسب البيت الأبيض، ناقش بايدن ونتنياهو أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وفتح معابر جديدة، مع التأكيد على ضرورة جعل هذا التقدم مستداماً وتعزيزه بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.
وفي سياق متصل، حذر البيت الأبيض من أي هجوم للاحتلال على رفح، مشيراً إلى قلقه من تداعيات إحتمالية للأرواح المدنية في غزة، وذلك بينما يهدد نتنياهو بشن هجوم في المدينة التي تضم أكثر من مليون ونصف المليون مدني.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 205 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,454 شهيدا و77,575 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,310 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 513 منهم بالخطرة، و873 إصابة متوسطة، و 1,923 إصابة طفيفة.