ذكرت الأمم المتحدة، أن حجم الركام والأنقاض التي يجب إزالتها في غزة بنحو 37 مليون طن، وذلك نتيجة القصف المكثف والعنيف الذي طال القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبين المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار، أنه قُدر وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع" في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً.
اقرأ أيضاً : اليوم 203 من العدوان.. "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34,356 شهيدا
وأشار لودهامر، إلى أن عملية إزالة هذه الأنقاض تحتاج إلى ما يصل إلى 14 عامًا، بافتراض استخدام حوالي مئة شاحنة، وذلك بسبب اختلاط الذخائر غير المنفجرة بالأنقاض، مما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا.
وأكد أن نسبة لا تقل عن 10% من الذخائر التي تم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، مما يشكل تهديدًا دائمًا للسكان وللفرق العاملة على إزالة الأنقاض والبحث عن الضحايا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 203 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34,356 شهيدا، فضلا عن إصابة 77,368 شخصا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,295 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 321 منهم بالخطرة، و522 إصابة متوسطة، و741 إصابة طفيفة.