يعملُ فنيون لصالح شركة الاتصالات الفلسطينية، على إعادة تشغيل شبكة الإنترنت في خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 200 يوم من العدوان كسنوات عجاف على قطاع غزة وعداد الحرب يواصل حصد الأرواح
وقال أحد عمال الصيانة إن عملية إصلاح الاتصالات في جميع أنحاء المدينة سيستغرق "سنوات عديدة"، بسبب تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لجزء كبير وأضاف أنهم يعملون على صيانة كابلات الألياف المتضررة، التي تعرضت للقصف خلال العدوان في قطاع غزة.
وأشار إلى أنهم يعملون ليلا ونهارا من أجل إعادة خدمة الاتصالات، خاصة خدمة الإنترنت.
وقال: "الإنترنت متوفر الآن في خان يونس، لكن الشبكة مدمرة بنسبة 100%. نعمل على ربط الطرق الرئيسية. نربط بين المدن، أي بين مدينة رفح ومدينة خان يونس".
وبين أن هناك مسار رئيسي واحد، وهذا ما يعملون على إعادة ربطه، مشيرا إلى أن المسارات التي تربط المنازل، فإنها ستستغرق سنوات عديدة "وقد لا تنجح".
ومنذ بدء العدوان على غزة شهدت شبكات الاتصالات في القطاع انقطاعات متكررة، نتيجة استهدافها من قِبل جيش الاحتلال بشكل متعمد.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ200 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
بحسب حصيلة "صحة غزة" غير النهائية، استشهد 34,183 فلسطينيا، وإصابة 77,143 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قتلى في صفوف الاحتلال
وأقر جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 605 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و260 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فيما أصيب 3,294 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 512 منهم بالخطرة، و 870 إصابة متوسطة، و1,911 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.