دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ195، وشهدت الساعات الماضية غارات على مناطق في قطاع غزة، ووسّعت قوات الاحتلال توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح، حيث وُوجهت القوة المتوغلة بضربات من المقاومة الفلسطينية.
ورغم القتل الممنهج والتجويع للفلسطينيين إلا أنهم بعد مرور 195 يوما من العدوان لا زالوا يحاولون عيش الحياة بألمها وثقلها.
وأظهرت لقطات عبر منصات التواصل الاجتماعي توافد الغزيين نحو شاطئ دير البلح هربا من لهيب الشمس وانعدام المساكن التي تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.
وقالت القناة الـ13 العبرية إن 7200 جريح أُدخلوا أقسام التأهيل منذ بداية الحرب، وإن ثلث هؤلاء تطورت لديهم ردود فعل نفسية.
من جانبه، قال موقع والا العبري إنه يجري تسجيل 60 معاقا جديدا كل يوم بسبب الحرب في غزة.
وادعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم وجود مجاعة في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ أكثر من 6 أشهر متواصلة، وزيادة معاناة نحو 2.2 مليون شخص في غزة خطر المجاعة.
وبالرغم من تحذيرات وكالات الإغاثة والأمم المتحدة من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مع استمرار العدوان عليه.
ووصف نتنياهو التحذيرات الأممية بـ "نرفض ادعاءات المنظمات الدولية بشأن المجاعة في غزة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأعرب نتنياهو عن ذلك خلال لقاء جمعه، الأربعاء، بوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33,899 شهيدا منذ 7 اكتوبر
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الأطفال والرضع يعانون بشكل خاص من سوء التغذية والجفاف في مناطق شمال غزة، ما تسبب في وفيات مؤلمة، في حين يواصل الاحتلال منع وصول الفرق الإغاثية إلى الجرحى والمصابين.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 33,970 شهيدا و76,770 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.