193 يوما من العدوان.. والاحتلال يناقش إخلاء رفح من المدنيين

فلسطين
نشر: 2024-04-16 03:25 آخر تحديث: 2024-04-17 04:52
تحرير: محرر الشؤون الفلسطينية
عمود من الدخان يتصاعد خلف مبنى منهار في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة
عمود من الدخان يتصاعد خلف مبنى منهار في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة
  • غالانت بحث الاستعدادات لتنفيذ عملية إخلاء رفح من المدنيين تمهيدا للعملية البرية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين بعد المئة، وسط ارتكاب مجازر يومية، وارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات، إثر القصف العشوائي والاستهداف المتعمد للمدنيين وحرب الإبادة بسلاح التجويع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بحث استعدادات لتنفيذ عملية إخلاء رفح

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري بأن وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بحث الاستعدادات لتنفيذ عملية إخلاء رفح من المدنيين تمهيدا للعملية البرية.

وأضاف من قاعدة نفاطيم الجوية، التي تعرضت لأربع ضربات، أن كيان الاحتلال يعتزم إجراء إصلاحات بالقاعدة.


اقرأ أيضاً : شهداء في قصف الاحتلال لمسجد في جباليا ومحاصرة مدرسة تؤوي نازحين ببيت حانون


وبين أن تل أبيب سترد على الضربات الصاروخية الإيرانية في التوقيت والمكان المناسبين، بحسب تعبيره.

مسؤول في الاحتلال: حماس مستعدة للإفراج عن نحو 20 محتجزا

وقال مسؤول في كيان الاحتلال الإسرائيلي كبير، إن رد حماس على اقتراح الوسطاء شمل استعدادها لإطلاق سراح نحو 20 محتجزا إسرائيليا فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وهو ما يقرب من نصف عدد المحتجزين المدرجين في الخطة أصلاً.

وزعم المسؤول أن حماس تستغل الرد الذي قدمته للوسطاء بـ"ذرائع واهية" لتفسير انخفاض عدد المحتجزين الذي ترغب في إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

على سبيل المثال، قالت حماس أن بعض المختطفين المشمولين في هذا الجزء من الصفقة، نساء ورجال فوق سن الخمسين، ورجال في حالة طبية خطيرة، ليسوا على قيد الحياة أو ليسوا بين أيديها.

كما طالبت حماس بمطالب أعلى، أي إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، وزادت من مطالبتها فيما يتعلق بعدد السجناء من ذوي الأحكام المؤبدة الذين سيتم إطلاق سراحهم.

ووفق موقع "واللا" العبري، أشار المسؤول إلى أن حماس في إجابتها للوسطاء قسمت الاتفاق إلى عدة مراحل وربطتها ببعضها البعض.  

وقال إن "حماس تشترط تنفيذ المرحلة الأولى من خلال تقديم ضمانات دولية لإنهاء الحرب الموجودة بالفعل في المرحلة الثانية من الصفقة".

ووفقا له، تطالب حماس أيضًا بانسحاب قوات جيش الاحتلال من مناطق واسعة في قطاع غزة في المرحلة الأولى بالفعل، والسماح بالعودة الكاملة للفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وحرية الحركة الكاملة في القطاع بأكمله بدءًا من المرحلة الأولى من الصفقة.

وادعى المسؤول أن الجواب الذي قدمته حماس كان بعناصر بعيدة المنال. ولا يوجد حتى بند واحد يوافق أو يقبل فيه حماس موقف الوسطاء. فقد أخذت حماس الاقتراح برمته وغيرته من الألف إلى الياء وضاعفت المطالب ثلاث مرات".  

وأضاف: "النتيجة هي أن حماس تتلكأ، وغير مهتمة بالتسوية ووقف إطلاق النار، وما زالت تأمل في توحيد الساحات والتصعيد ضد تل أبيب".

آلاف الشهداء

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 33,843 شهيدا و76,575 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية.

وأكدت الوزارة أنه ما يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

أخبار ذات صلة

newsletter