يسعى تشافي، المدرب الجديد لبرشلونة، إلى استمرار المغامرة الأوروبية في هذا الموسم، والتقدم بالفريق بعيدًا عن السنوات العصيبة التي مر بها البارسا في القارة الأوروبية.
اقرأ أيضاً : تشافي: طموحنا وضع الريال تحت الضغط
وستشهد مباراة برشلونة مع باريس سان جيرمان، يوم الثلاثاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز البارسا 3-2.
ويطمح تشافي في تحفيز لاعبيه لتكرار الأداء الذي قدموه في الذهاب، وتحقيق الفوز وإسكات ثورة الباريسيين في ملعب الكامب نو.
وقد راهن تشافي على استخدام عدد من اللاعبين الشباب الذين يفتقرون إلى الخبرة في دوري أبطال أوروبا، مثل باو كوبارسي ولامين يامال وفيرمين لوبيز.
وحتى الآن، نجحت هذه الرهانات، حيث استطاع هؤلاء اللاعبون الشباب الاستفادة من الفرص التي أعطيت لهم، وأثبتوا أنفسهم في التشكيلة الأساسية للفريق، وأصبحوا أسماء رئيسية في التشكيلة الأساسية والاحتياطية.
وعلى الرغم من صغر سنه، أصبح لامين يامال لاعبًا أساسيًا للفريق، حيث يتم إراحته في بعض مباريات الدوري المحلي للحفاظ على جاهزيته.
بالنسبة لباو كوبارسي، البالغ من العمر 17 عامًا، فهو يظهر قدراته الرائعة على أرض الملعب، ويتصرف كلاعب خبرة ويتحدى أي خصم.
أما فيرمين لوبيز، البالغ من العمر 20 عامًا، فهو يُعَدُّ قوة محورية في خط الوسط، حيث يتمتع بقدرة على التسلل إلى الهجوم وتسجيل الأهداف، وقد سجل هدفين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وبغض النظر عن نتيجة مباراة برشلونة وباريس، فإن هؤلاء اللاعبين الشباب قد كسبوا دعمًا وثقة الجماهير، كما أن برشلونة يجد نفسه يُحضِّر جيلًا جديدًا من اللاعبين ليقودوا الفريق في المستقبل، مما يُخفِّف الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يواجهها النادي.