قال الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة إن المانيا منعته من دخول أراضيها بالقوة اليوم الجمعة.
وغرد أبو ستة على حسابه الرسمي على منصة X، موضحا أنه كان مدعوا لإلقاء كلمة خلال مؤتمر في برلين يتحدث حول عمله في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي.
واعتبر أبو ستة أن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة.
اقرأ أيضاً : مئات المستوطنين يقتحمون قرى فلسطينية بحثا عن مستوطن مفقود
ويعمل الطبيب على رفع مستوى الوعي حول تأثير العدوان الإسرائيليي على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، منذ مغادرته القطاع الساحلي في أواخر نوفمبر.
وفي الأسابيع الأولى بعد أن بدأ الاحتلال هجومه، كان أبو ستة هو الممثل غير الرسمي باللغة الإنجليزية للأطباء والجراحين الفلسطينيين الذين يعالجون الفلسطينيين المصابين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
واتهم جيش الاحتلال باستخدام الفسفور الأبيض، وهو أمر غير قانوني في المناطق المأهولة والمأهولة بالسكان مثل غزة، واستهداف الأطفال عمدا.
وكانت برلين المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل في حربها على غزة وكانت أيضًا أحد المدافعين الرئيسيين عنها على الساحة الدولية.
وتخضع ألمانيا حاليًا لقضية أمام محكمة العدل الدولية رفعتها نيكاراغوا، والتي تتهمها بـ”تسهيل” الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وتنظر محكمة العدل الدولية أيضًا في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.