تجاوز عجز الميزانية الأمريكية تريليون دولار في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، نتيجة لارتفاع الفائدة على الدين العام، وفقًا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة الأربعاء.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الفجوة التي بلغت حوالي 1.1 تريليون دولار قلت بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لنفس المصدر.
وفي الفترة من أكتوبر إلى مارس، ارتفعت الإيرادات بنسبة 7% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار، بينما ارتفعت النفقات بنسبة 3%، مبقية أعلى من 3 تريليون دولار.
وأشارت وزارة الخزانة بشكل خاص إلى زيادة بنسبة 32% في إجمالي عائدات ضرائب الشركات، وزيادة في موارد الضرائب الشخصية أيضًا.
ويرجع العامل الرئيسي الذي أدى لزيادة الإنفاق إلى الفوائد المدفوعة على الدين العام، والتي ارتفعت بنسبة 36% إلى 522 مليار دولار بعد ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وشهد الإنفاق على برامج الدفاع زيادة بنسبة 6% ليصل إلى 410 مليارات دولار، في حين ارتفع إنفاق إدارة الضمان الاجتماعي بنسبة 8% ليصل إلى 741 مليار دولار.
وسجل انخفاض في النفقات خلال شهر مارس، جزئيًا بسبب عدم حدوث حالات إفلاس كبرى للبنوك هذا العام.
اقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب عالميا قرب مستوى مرتفع قياسي
وأوضح مسؤول بوزارة الخزانة للصحافيين أن المؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع دفعت مبالغ كبيرة العام الماضي بسبب إفلاس بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر.
وفي عام 2023، اتسع عجز الميزانية الأميركية إلى 1.7 تريليون دولار، وهو تطور قد يزيد الضغوط على الرئيس جو بايدن في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وجاء توسع العجز في العام الماضي نتيجة انخفاض عائدات الضرائب بينما استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع.