أفادت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، بأن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي ردا على الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، واستهدفت خلاله القنصلية الإيرانية، وأودى بحياة جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما،
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش يصدر قرارات عاجلة تحسبا لرد إيران
وذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية، أن الهجوم الذي تخطط إيران لتنفيذه، يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز.
وأشارت الشبكة إلى أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية في تل أببب وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان.
وتابعت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث العبرية، أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال قامت بتفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (جي بي إس) في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الاستعدادات النشطة لمواجهة أي رد فعل من الجانب الإيراني، بما في ذلك إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة نحو الاحتلال.
ويذكر أن الاحتلال استهدف يوم الاثنين الماضي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ6 صواريخ، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 4 مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.
وكان حزب الله حذر من أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن قتل كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن "هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".