كشفت قناة "i24NEWS" العبرية أن الإمارات أعربت عن رفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي مع تل أبيب على خلفية مقتل موظفي وعمال الإغاثة في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة.
اقرأ أيضاً : بسبب الضغوطات.. سلطات الاحتلال تتخذ قرارات عاجلة لإدخال المساعدات لغزة
وقالت القناة إن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، كما عقد المدير العام لوزارة الخارجية يعكوف بليتشتاين، اجتماعا مع السفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة.
وذكرت "i24NEWS" نقلا عن مصادر أن السفير آل خاجة وصف الوضع الحالي بأنه "الأسوأ بين أبو ظبي وتل أبيب"، بينما أكدت نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية لدى الاحتلال أن سفير تل أبيب في أبو ظبي أمير حايك، تلقى توبيخا عبر الهاتف من وزارة الخارجية الإماراتية.
ولم يصدر حتى كتابة هذه السطور أي رد رسمي عن أبو ظبي سواء بالتأكيد أو النفي، غير ذلك الذي نشرته القناة العبرية، بيد أن العلاقات بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي تطورت بشكل كبير بعد إعلان اتفاقية التطبيع في أيلول/سبتمبر عام 2020 في إطار ما يعرف باتفاقية أبو ظبي.
ومنذ اتفاق التطبيع شهدت العلاقات الاقتصادية بين أبو ظبي وتل أبيب نموا ملحوظا كذلك في مجالات عدة مثل التجارة والتكنولوجيا والسياحة والطاقة.
وأثار مقتل 6 أجانب من سبعة أعضاء أعضاء في فريق المنظمة الذين قصفوا في الغارة، موجة من الغضب العالمي، بما في ذلك من الولايات المتحدة حليفة تل أبيب.
وادعى رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن الغارة ناجمة عن خطأ بسبب عدم التعرف على هوية الهدف".
وقال هاليفي: "لم يتم تنفيذ الضربة بهدف الإضرار بعمال الإغاثة، لقد كانت نتيجة خطأ في تحديد هوية الركاب أثناء الحرب وفي ظروف معقدة للغاية، لم يكن ينبغي أن يحدث ذلك".