يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية مستهدفا المدنيين في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وذلك في اليوم الثاني والثمانين بعد المئة من العدوان الغاشم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الدعم الأمريكي لتل أبيب في خطر
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,091 شهيدا، وإصابة 75,750 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
سياسيا، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوبيخ من الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية مقتل عمال الإغاثة الأجانب وعدم الاكتراث لسلامة المدنيين، ومنع وصول المساعدات. أما المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قال من جانبه إن "تل أبيب تخسر حرب العلاقات العامة بكل تأكيد".
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكد مسؤول كبير أن تل أبيب لم تتلق حتى اللحظة أي رد رسمي من الوسطاء بشأن المقترح الأخير للصفقة في قطاع غزة.
وقال المسؤول إنه إذا كانت تصريحات حماس العلنية تمثل رد فعلها، فهذا دليل على أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يريد صفقة تبادل.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أكد أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر بموقفها، مشيرا إلى أن الحركة متمسكة بموقفها الذي أبلغت به تل أبيب سابقا وسلمته في 14 آذار/مارس الماضي بشكل رسمي.
وأكد حمدان "عناصر موقفنا متمثلة بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خصوصا في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة".
تبنى مجلس حقوق الإنسان الأممي قرارا بحظر تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي بأغلبية 28 صوتا واعتراض 6 دول.
كما دعا المجلس إلى محاسبة تل أبيب على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وهذه أول مرة يتخذ مجلس حقوق الإنسان موقفا حيال العدوان على القطاع المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.