استطاع يوفنتوس تجاوز عقبة ضيفه لاتسيو بقيادة مدربه الجديد، الكرواتي إيغور تودور، بتحقيقه الفوز بنتيجة 2-0، الثلاثاء، في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، مما جعله يخطو خطوة مهمة نحو الوصول إلى النهائي للمرة الثانية والعشرين في تاريخه.
اقرأ أيضاً : يوفنتوس يتأهل إلى كأس العالم للأندية 2025
وبعد تنافسه الشرس مع إنتر على صدارة الدوري، وجد يوفنتوس نفسه مهددًا بفقدان المركز الثالث بعد هزيمته المفاجئة أمام لاتسيو بنتيجة 0-1، السبت، في اللحظات الأخيرة، ما دفعه للتصميم على استرداد ماء الوجه.
المواجهة التي جرت السبت كانت الأولى للاتسيو تحت قيادة تودور، الذي تمكن من هزيمة الفريق الذي لعب ضمن صفوفه من 1998 إلى 2007، والذي شهد تحقيقه لقب الدوري مرتين ووصوله إلى نهائي دوري الأبطال في 2003، بالإضافة إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية عندما عوقب يوفنتوس في 2006 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج.
ومع اقتراب موعد مباراة الإياب في 23 أبريل/ نيسان، شعر أليغري بالارتياح إلى حد ما بفضل أداء رائع في الشوط الثاني أسفر عن تسجيل فيديريكو كييزا والصربي دوشان فلاهوفيتش لهدفين.
وحاول يوفنتوس اقتناص الفرصة للتسجيل مبكرًا عبر ركلة جزاء لصالح أندريا كامبياسو، إلا أن تقنية الفار ألغتها بداعي التسلل على كامبياسو قبل أن يتم إسقاطه في المنطقة المحرمة من قبل ماتياس فيسينو في الدقيقة 13.
وتعرض لاتسيو لضربة بإصابة ماتياس زاكاني، الذي استبدل بغوستاف إيزاكسن في الدقيقة 14، لتظل الفرص الحقيقية نادرة حتى الدقيقة 39 عندما كاد لاتسيو أن يفتتح التسجيل لولا تدخل العارضة لصد رأسية لويس ألبرتو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وأحرز كييزا الهدف الأول ليوفنتوس في الدقيقة 50، متبوعًا بتسديدة جميلة من فلاهوفيتش في الدقيقة 64 ليضيف الهدف الثاني، مستغلاً تمريرة من وستون ماكيني.
ورغم محاولات يوفنتوس المتعددة لزيادة الغلة، ظلت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة.