أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ضرورة وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الكارثة التي تسببها في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "العدل الدولية" تأمر الاحتلال بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وقال الصفدي في تدوينة له على منصة "إكس"، الجمعة": "تتحدث المحكمة الدولية مجددًا. يجب أن تنتهي الكارثة التي صنعها الاحتلال في غزة. فالسكان في غزة يعانون من الجوع بسبب عدم فتح إسرائيل للحدود البرية، متجاهلةً العالم بأسره".
وتساءل الصفدي: "كيف يمكن لأي دولة تبرير دعم إسرائيل التي تحرم الرضع من حليبهم الصناعي!".
وأضاف أن "وكالات الأمم المتحدة تروي قصصاً مرعبة عن المعاناة في غزة. أكثر من 30 ألف شهيد. أكثر من مليوني شخص يعانون من الجوع. هذه الحقائق تخجل العالم".
وأكدت محكمة العدل الدولية، الخميس أن هناك تدابير جديدة تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة بلا تأخير.
وقالت "العدل الدولية" إنه على تل أبيب توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل دون عوائق على نطاق واسع لقطاع غزة.
وأضافت أنه على الاحتلال زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية إلى غزة وإبقاؤها مفتوحة لأطول فترة ضرورية.
وأشارت إلى أنه على الاحتلال أيضا ضمان عدم ارتكاب جيشه انتهاكات لحقوق الفلسطينيين بغزة مثل منع إيصال المساعدات.
وطالبت "العدل الدولية" الاحتلال الإسرائيلي بتقديم تقرير للمحكمة بشأن التدابير التي ستتخذها خلال شهر من تاريخ هذا الأمر.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 175 على التوالي، وسط احتدام احتدمت المعارك في عدة مناطق من القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32,623 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,092 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,160 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 837 إصابة متوسطة، و1,833 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.