يتصدر الأردن المشهد السياسي العالمي نظرا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة لنصرة الأشقاء في غزة، وذلك بحسب رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي.
وأضاف العيسوي، خلال لقائه بوفد من اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الثلاثاء، أن الأردن سيبقى سباقاً في تقديم العون للأشقاء الفلسطينيين، ولن يدخر جهدا في سبيل دعم صمودهم على أرضهم.
كما أكد دعم الأردن لمساعي الفلسطينيين لنيل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال العيسوي إن الجهود الأردنية الدائمة، التي يقودها جلالة الملك، في الدفاع عن القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، كان لها الأثر في حماية القدس ورعايتها والحفاظ على عروبتها وهويتها.
وأشار العيسوي أيضا إلى مساعي الملكة رانيا العبدالله، على الساحة الإعلامية الدولية، لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي، وكذلك إلى مواقف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بإشرافه المباشر على عملية تجهيز وإرسال مستشفى ميداني ثاني لجنوب غزة ومرافقة سموه لبعثته إلى مطار العريش، وكذلك مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وبين العيسوي أن الأردن فتح أبوابه لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان واستقبال المرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
وأشار إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وغذائية للأهل في غزة، مبينا أن الأردن أصبح محطة ومنطلقا لإرسال المساعدات الدولية / إلى قطاع غزة.
وأكد أن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية ومع نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لتلبية حقوقه العادلة والمشروعة، بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن الأردن لن يقبل، تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حساب مصالحه الوطنية، بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهتهم، عبر المتحدثون عن فخرهم بمواقف الأردن، وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء في غزة، لافتين إلى أن الأردن أول من كسر الحصار على غزة، حلقت طائراته في سمائها لإغاثة أهلها.
وقالوا "نفتخر ونفاخر العالم بمواقف وجهود جلالة الملك الشجاعة الداعمة لفلسطين وأهلها، و التي كانت وستبقى سباقة ومتقدمة ".
وأكدوا وقوف جميع الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم مواقفه العروبية الثابتة.
وحيوا مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية للأهل في غزة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة، في ظل المأساة الإنسانية التي يمرون بها.
وأكدوا أهمية مواقف الأردن الثابتة، وجهود جلالة الملك الشجاعة في مساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم قضيتهم لنيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.