تحت عنوان "علامات على العجز الدولي" تقدم أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، وجهة نظرها بشأن جهود إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.
وترى كالامار أن عمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء مؤقت تظهر عجز المجتمع الدولي عن معالجة العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 159 يوما.
وتبين الأرقام أن متوسط 112 شاحنة تدخل إلى غزة يوميًا منذ نهاية أكتوبر، وترتفع حمولة كل شاحنة إلى 22 طنًا، وفقا للمنظمات الدولية، مع الإشارة إلى أن تلك الكميات الشحيحة لا تلبي حاجة القطاع البالغة 500 شاحنة يوميا بالحد الأدنى.
تعبر كالامار عن قلقها إزاء تأخير "إسرائيل" في تسليم المساعدات عبر البر، وتؤكد أن الاستثمار المقترح في بناء ميناء قد يدل على استمرار الوضع الراهن بدلاً من حله.
ودعت إلى استكشاف وسائل أخرى لتقديم المساعدات بسرعة وفعالية أكبر، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتزامات حماية الحقوق الإنسانية الدولية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ159 مما تسبب بدمار هائل للبنى التحتية في القطاع المحاصر منذ 17 عاما، عدا عن ارتقاء 31272 شهيد وتسجيل 73024 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : أمريكا في المتوسط.. بدء انشاء الرصيف البحري المنتظر
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف في غضون 60 يومًا وسيقدم نحو مليوني وجبة يوميًا.
وبين رايدر إن إنشاء الرصيف والجسر العائم الذي سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر قد يستغرق شهرا واحدا على الأقل أو ربما شهرين.
وأضاف رايدر أن بناء الرصيف والجسر سيتطلب على الأرجح ما يصل إلى 1000 عسكري أمريكي حتى يتمكن الجيش الأمريكي من البناء والتشغيل بكامل طاقته.
وذكر أن أفراد الجيش الأمريكي لن ينقلوا المساعدات عبر الجسر المؤدي إلى غزة، مشيرًا إلى أنه سيتم تثبيت الجسر على الشاطئ من قبل الشركاء الإقليميين على الأرض في غزة.