استلم النائب السابق والناشط الحزبي خالد الفناطسة رئاسة الاتحاد العام لنقابة العمال، خلفا لِمازن المعايطة وذلك بموجب النظام الداخلي للاتحاد الذي تشكّل عام 1954.
وينص النظام الداخلي على خلافة نائب رئيس الاتحاد للرئيس في حال شغور الرئاسة، علماً أن المعايطة كان يقود هذا الجسم العمالي العريض منذ أزيد من ربع قرن.
وكان مدعي عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد قرّر أمس الأحد كف يد المعايطة عن إدارة الاتحاد وكذلك عن رئاسة نقابة العاملين في التعليم الخاص، على خلفية اتهامات ب"تجاوزات مالية وإدارية وقانونية". وأسند المدعي العام إلى أعضاء آخرين في الاتحاد تهم "استثمار الوظيفة والاختلاس وتزوير محاضر هيئة عامة".الن
وبخلوِ منصب الرئيس، يصبح الفناطسة رأس الاتحاد، بالإضافة لمنصبه في رئاسة النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين والأسمنت، وذلك حتى انتهاء مدّة المجلس التنفيذي منتصف 2026.
وكان ممثلو 17 نقابة عمالية - تنضوي تحت مظلة الاتحاد- اختاروا في 2022 مجلساً تنفيذياً لمدة خمس سنوات، من 17 عضواً بمن فيهم الرئيس ونائب الرئيس.
وينتمي الفناطسة إلى حزب الميثاق الوسطي بصفته عضو مكتبه السياسي وأمينه العام المساعد للشؤون العمالية. وعمل سابقا رئيس لجنة العمل في مجلس النواب السادس عشر (2010-2012) والثامن عشر (2016-2020)
الاتحاد العام لعمال الأردن يضم 17 نقابة بعضوية قرابة 120 ألف عامل/ة من بين 730 ألف عامل/ة في القطاع الخاص. ويقدّر إجمالي عدد العمال في القطاعين بمليون و300 ألف أردني.