أفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن وزير الخارجية في حكومة تل أبيب، يسرائيل كاتس، الأحد، قوله "أجلينا مليون فلسطيني للجنوب والآن علينا نقلهم قبل عملية رفح".
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في غارات عنيفة وأحزمة نارية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
يأتي ذلك وسط قلق دولي إزاء عدوان محتمل للاحتلال على رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح التجأ اليها من كافة مناطق قطاع غزة.
وكانت أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن هجوم الاحتلال البري المعلن على رفح سيكون كارثيا.
وأضافت "أطباء بلا حدود" أنه لا مكانا آمنا في غزة، وأن عمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليس لديهم خيارات.
الاحتلال يمكن بالإبادة
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم السادس والخمسين بعد المئة، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.