تغييبُ الاحتفالات والاستعدادات المعتادة لاستقبالِ شهرِ رمضانْ في العاصمة السورية دمشق لأسباب اقتصادية وإنسانية، تؤثرُ بشكلٍ جلي بحركةِ الأسواقِ ومظاهرِ اقترابِ رمضانْ.
اقرأ أيضاً : مخاوف من شح البطاطا وارتفاع أسعارها في الأسواق الأردنية - فيديو
ورصدت عدسة "رؤيا" تزاحم أسواقَ دمشقَ قبيلَ إعلانِ حلولِ شهرِ رمضانْ، حيث تعج بكثير من المارة والمتفرجين والقليل منْ المتسوقين.
ولفت مراسلنا إلى تردي الحركة الشرائية عاما بعد آخر، ما يرجع بشكل واضح للحالة الاقتصادية المترديةِ، محليا وعالميا.
ليست الظروفُ الاقتصاديةُ وحدها ما يرخي بظلالهِ على بهجةِ استقبالِ الشهرِ الكريمِ، للواقعِ العربيِ والإقليميِ حصةً بمشهدِ احتفالٍ باهتٍ بطلهُ صور القصفِ والدمارِ والإبادةِ الجماعيةِ بحقِ الفلسطينيينَ ومايغرسهْ ذلك منْ حزنٍ في قلوب السوريينَ وتعاطفٍ ليسَ بيدهمْ سواه.
تنسحب العوامل على اختلافها بنسب متفاوتة بين أسواقِ وأخرى بحسبِ الأصناف والاختصاصات، وتغيب الكماليات منْ متطلبات الدمشقيين وقوائم مشترياتهمْ.