أعلن رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، انتهاء التحقيق بمجزرة شارع الرشيد، والتي استشهد خلالها نحو 116 شهيدا أثناء بحثهم عن الطعام واستلام المساعدات.
اقرأ أيضاً : صور من غزة تحكي حجم المأساة والمعاناة
وزعم هليفي، أن التحقيق يُبين أن جيش الاحتلال لم يُطلق النار على قافلة المساعدات الإنسانية نفسها، بل على مجموعة من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات.
وادعى هليفي أنه عندما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف ضم حوالي 12 ألف فلسطيني، وقاموا بنهب المساعدات التي كانت تنقلها، بحسب مزاعمه.
وزعم هليفي أن التحقيق يكشف لوحظت حوادث نهب ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين في المناطق المزدحمة وتم دهس الشاحنات.
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال، فقد قال هليفي، " قترب العشرات من الفلسطينيين على بعد أمتار قليلة من قوات الجيش الإسرائيلي، مما شكل تهديدًا حقيقيًا للقوة المتواجدة في المكان، حيث أطلقت القوات النار بدقة لإبعاد عدد من المشتبه بهم. وبينما واصل الناس الاقتراب، أطلقت القوات النار لإزالة التهديد".
وتابع، "سيستمر التحقيق في الحادث من قبل آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان المشتركة، والتي ستقوم بشكل مستقل بفحص النتائج والتحقيق وصياغة نتائجها فيما يتعلق بالحادث".