154 يوما مرت على العدوان البشع الذي أذاق سكان غزة الأمرين، بدءا من القصف العشوائي، ومرورا بسلسلة مراحل من التهجير والإبادة الجماعية، ووصولا إلى حرب التجويع، التي أودت بحياة عشرين فلسطينيا أغلبهم من الأطفال حتى الآن بسبب سوء التغذية وانعداء الطعام والماء.
اقرأ أيضاً : استشهاد 27 فلسطينيا اعتقلوا من غزة أثناء احتجازهم
لكل غزي في القطاع المنكوب قصته المؤلمة التي تعكس حجم المعاناة والكارثة الإنسانية التي خلفها عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
154 يوما وما زال سكان القطاع يترقبون ساعة الفرج التي تقف فيها حرب الإبادة والتجويع، ليبدأوا من جديد لـ"يلملموا جراحهم" ويمسحوا دموهم المنهمرة حزنا وقهرا ووجها وجوعا وعطشا.
وتضاعفت خلال الـ154 يوما معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة العدوان في حصيلة غير نهائية، إلى 30,800 شهيد و72,298 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.