أكدت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن بلادها قدمت مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية لمدة 6 أسابيع.
اقرأ أيضاً : برايات بيضاء.. فلسطينيات ينزحن في غزة تحت تهديد السلاح - صور
وأضافت أن الكرة أصبحت في ملعب حركة المقاومة الاسلامية "حماس".
وبدورها قالت صحيفة "وول ستريت" نقلا عن مصادر بكيان الاحتلال أن تل أبيب رفضت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن الموافقة شملت الأطفال والنساء والمسنين.
في حين، رفضت حماس مقترح تقسيم العائلات وتصر على عودة العائلات بأكملها لشمال القطاع، صحيفة "وول ستريت".
وأشارت صحيفة وول ستريت أن آلية عودة النازحين إلى شمال القطاع هي القضية العالقة في مفاوضات، في وقت تمارس فيه قطر وواشنطن ضغوطا لإكمال الصفقة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصادر في حماس، إن المفاوضات على حافة الانفجار، وأن تل أبيب لا تستجيب لمطالب حماس الأساسية.
ويأتي ذلك مع دخول المفاوضات من أجل التوصل لهدنة إنسانية في غزة يومها الرابع في القاهرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان.
يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني والخمسين بعد المئة، في وقت تواصل فيه الهيئات الإنسانية الدولية من اتساع رقعة المجاعة مع استمرار حرب التجويع، المتزامنة مع القصف، وتهديدِها حياة مئات الآلاف، خصوصا مع تسجيل مزيد من الوفيات في القطاع جراء فقدان المواد الغذائية.
وفي حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وصل عدد الشهداء إلى 30,717 شهيدا وإصابة 72,156 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.