بلاغ عن حادث انفجار قبالة السواحل اليمنية.. تفاصيل

عربي دولي
نشر: 2024-03-06 12:26 آخر تحديث: 2024-03-06 12:29
سفينة قرابة السواحل اليمنية - أرشيفية
سفينة قرابة السواحل اليمنية - أرشيفية

أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري اليوم الأربعاء بتلقيها بلاغاً حول وقوع "انفجار" بالقرب من سفينة شحن ترفع علم بربادوس، والتي تمتلكها شركة أمريكية، على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غرب ميناء عدن في اليمن.

وأوضحت "أمبري" أن "سفينة قريبة قامت بالإبلاغ عن وقوع انفجار قرب ناقلة البضائع التي تمتلكها شركة أمريكية وترفع علم بربادوس"، ونبهت السفن التجارية الأخرى بضرورة الابتعاد عن المنطقة.

وقبل ذلك، أشارت "أمبري" إلى أن السفينة قامت بتغيير مسارها بعد تعرضها لتدخل من قبل قطعة مركب مزعومة على متنها أفراد يدعون أنهم من البحرية اليمنية، وهو الاسم الذي يستخدمه الحوثيون.

وأفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" التابعة للبحرية البريطانية بوقوع "هجوم" إلى جنوب غرب ميناء عدن، دون تقديم مزيد من التفاصيل.


اقرأ أيضاً : "الأغذية العالمي": السودان على شفا أكبر أزمة جوع في العالم


ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الآن، إلا أنها تأتي في سياق تصاعد الهجمات في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن التي ينفذها المتمردون الحوثيون.

وكان المتمردون الحوثيون قد أعلنوا منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، مرجحين أن تكون مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك بغرض دعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية قامت بضرب مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، في محاولة لردعهم، ويتم تنفيذ الضربات بين الحين والآخر، حيث أعلن الجيش الأمريكي عن تدمير صاروخ وثلاث طائرات مسيرة أُطلقت باتجاه سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر، بينما أعلن الحوثيون استهداف سفينتين حربيتين أمريكيتين في المنطقة.

وبعد الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أمريكية وبريطانية، معتبرين مصالح البلدين "أهدافاً مشروعة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بيت نغوين في بداية آذار/مارس إن "15 سفينة تجارية على الأقل تأثرت" بالهجمات، بما في ذلك أربع سفن أمريكية، مما أدى إلى اتخاذ شركات شحن كبرى قراراً بتعليق المرور عبر البحر الأحمر الذي يشكل مساراً لنحو 12% من التجارة العالمية.

أخبار ذات صلة

newsletter