أفادت مصادر فلسطينية، ليل الاثنين، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب فلسطينيين كانوا يتلقوا مساعدات إنسانية في منطقة دوار الكويت في مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : الأونروا: يجري إنهاء عمل الوكالة بغزة من خلال تدمير بنيتنا التحتية
وأضافت وسائل إعلام أن آليات وقوات احتلال اتجهت نحو دوار الكويت في غزة، حيث أطلقت الرصاص الحي على فلسطينيين حاولوا الوصول إلى مساعدات.
كما رصد أهل القطاع وصول آليات الاحتلال لحظة توافد شاحنة محملة بالمساعدات وسط مدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن إطلاق الرصاص على متلقي المساعدات بمدينة غزة إمعان في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار.
كما طالب نطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، وإدخال 1000 شاحنة مساعدات خاصة إلى شمال القطاع.
وفي وقت سابق شددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بإجراء تحقيق عاجل باستشهاد أكثر من مئة فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال عند دوار النابلسي شمال قطاع غزة، أمس الخميس، أثناء حصولهم على إمدادات غذائية.
وأكدت المنظمة في بيانها أهمية إجراء تحقيق بشأن مجزرة الاحتلال بحق فلسطينيين، الخميس، أثناء حصولهم على مساعدات غذائية شمال القطاع، قائلة: "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة".
150 يوما مرت على العدوان الأكثر دموية والحرب البشعة على القطاع الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمان إدخال المساعدات بشكل كاف أو قتل واستهداف كل من توجه للحصول على كيس طحين ليصدق القول "طحين مغمس بالدم".
وأسفر عدوان الاحتلال عن استشهاد 30,534 فلسطينيا وإصابة 71,920 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1,755 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.