أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تركز على زيادة المساعدات واستدامتها في غزة وفتح مزيد من القنوات لإيصالها، واصفة الوضع الإنساني في القطاع "لا يطاق".
وشددت الخارجية الأمريكية على حماس أن تقبل فورا باتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة.
وقالت الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن واشنطن ستواصل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لزيادة شحنات المساعدات إلى شمال غزة.
اقرأ أيضاً : تصاعد المأساة.. الصحة العالمية: وضع إنساني مروع بمستشفيات شمال غزة
وأضافت أن وضع المساعدات سيكون على رأس جدول أعمال اجتماع بلينكن مع بيني غانتس.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه من الصعب للغاية الآن إيصال المساعدات من جنوب غزة ووسطها إلى شمالها، مؤكدة أنها تسعى بجد وتعمل مع الشركاء لبحث خيارات إنشاء ممرات إغاثة بحرية لغزة.
150 يوما مرت على العدوان الأكثر دموية والحرب البشعة على القطاع الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمان إدخال المساعدات بشكل كاف أو قتل واستهداف كل من توجه للحصول على كيس طحين ليصدق القول "طحين مغمس بالدم".
وأسفر عدوان الاحتلال عن استشهاد 30,534 فلسطينيا وإصابة 71,920 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1,755 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.