أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن أوضح الطرق لحماية المدنيين الفلسطينيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية على شعب فلسطين، كبوابة وحيدة لحمايته وإغاثته.
وبينت خلال بيان اليوم الأربعاء أنه دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت وتورطا في الجريمة، على حساب الدم الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : نحو 30 ألف شهيد وأكثر من 70 ألف مصاب في قطاع غزة
وأشارت إلى أن الفشل الدولي في وقف الحرب وحماية المدنيين يرتقي إلى مستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك في مصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي ويفتح الباب على مصراعيه بعنجهية القوة العسكرية وشريعة الغاب بديلاً للمبادئ والأخلاقيات الإنسانية التي يدعيها، ليبقى الشعب الفلسطيني مع هذه الحالة ضحية مستمرة لهذا العقم الدولي ولجبروت الاحتلال وعدم احترامه للإنسانية.
ولفتت إلى أنه رغم مرور 145 يوما على العدوان، ما زال المجتمع الدولي يعيد فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وفي وقف حرب الإبادة والقيام بمسؤولياته بالتزامه بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين، وإجبار "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين العزل.