يدلي الناخبون "الإسرائيليون" اليوم بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة، فيما ادلى جنود تابعون لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأصواتهم الأسبوع الماضي في مراكز اقتراع خاصة أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة.
وفتحت مراكز الاقتراع اليوم في الساعة السابعة صباحا ومن المقرر أن تغلق الساعة العاشرة مساء، حيث يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات التي تشمل أيضاً القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة وجزءاً من مرتفعات الجولان المحتل.
اقرأ أيضاً : حماس ترد على تسريب تفاصيل "وثيقة باريس"
وتم تأجيل الانتخابات إلى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في البلدات والكيبوتسات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ حزب الله الإثنين، حيث استطاعت المقاومة في لبنان من تهجير ما يقرب من 150 ألف إسرائيلي مستوطن في تلك المناطق.
وكان من المقرر اجراء الانتخابات البلدية في 31 تشرين الاول/اكتوبر لكنها تأجلت في اعقاب معركة طوفان الأقصى في 7 اكتوبر الماضي.
وسيكون مرشحي اليمين المتطرف المتحالفين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مواجهة مع مرشحين أكثر اعتدالا وأقل تطرفا، لا سيما في الوقت الذي يتعنت به اليمين المتطرف ويواصل ممانعة إقامة دولة فلسطينية.