قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن استمرار الاحتلال بقصفه على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة هو إمعانٌ في حرب الإبادة والتطهير العرقي.
اقرأ أيضاً : البنتاغون: ضرورة وضع خطة لسلامة الفلسطينيين قبل شن عمليات عسكرية في رفح
وأضافت حماس في بيان الجمعة، أن عدوان الاحتلال على منازل دير البلح هو بمثابة الرد العملي على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، "ليؤكد للمجتمع الدولي أنه كيان مارق لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية".
وطالبت حماس المؤسسات الحقوقية حول العالم إلى توثيق هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ليل نهار، لمحاكمته وقادته على ما يقترفوه من قتل مروع بحق الأطفال والمدنيين العزل.
ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الأربعين بعد المئة على التوالي، مخلفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من تفاقم الكارثة في القطاع المنكوب.
حيث أسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,410 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 465 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.