"الإعلامي الحكومي بغزة" يحذر من كارثة إنسانية عالمية في القطاع: المجاعة تتعمق

فلسطين
نشر: 2024-02-20 14:06 آخر تحديث: 2024-02-20 14:11
أطفال فلسطينيون يتجمعون للحصول على الطعام في مدرسة حكومية في رفح - AFP
أطفال فلسطينيون يتجمعون للحصول على الطعام في مدرسة حكومية في رفح - AFP
  • "الإعلامي الحكومي بغزة": الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المجاعة تتعمق في القطاع، محذرا من كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء.

وأضاف المكتب الإعلامي في بيان له، الثلاثاء، أن المجاعة تتعمق يوماً بعد يوم في محافظات قطاع غزة، وتتعمق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700,700 ألف فلسطيني مازالوا يتواجدون في المحافظتين المذكورتين تحديداً.


اقرأ أيضاً : انفجار بحالات الوفاة.. "التغذية العالمية" تكشف الخطر الواقع على الأطفال بغزة


وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولاً إلى المجاعة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة، وبشكل مُركَّز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي، بشكل فوري وعاجل بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وطالب برفع الحصار وإدخال 10,000 شاحنة مساعدات خلال اليومين القادمين وبشكل مبدئي وفوري وعاجل قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وخاصة إدخال المساعدات إلى محافظتي غزة وشمال غزة.

وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه المجاعة التي تجري فصولها على مرأى ومسمع كل العالم دون أن يحرك أحداً ساكناً، وهم الذين منحوا الاحتلال الضوء الأخضر للعدوان المتواصل.

ودعا "الإعلامي الحكومي بغزة"، روسيا والصين وتركيا وكل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي؛ إلى كسر الحصار بشكل عاجل عن قطاع غزة، ووقف المجاعة ضد الأهالي والمدن والأحياء الفلسطينية، وكذلك الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في أسرع وقت ممكن، وإن عدم إيقاف الحرب وعدم إيقاف المجاعة.

أخبار ذات صلة

newsletter