عشراتُ الأميالِ يقطعُها يزيد بحثًا عَن كنزٍ خاص كما يَصِفْ، وهوَ فِطْرُ الكلخِ المَلَكي.
جَمْعُ الفِطرِ عادةٌ تَوارَثَهَا يزيد عَنِ الأجداد، واعتادَ على القيامِ بها في مواسمِ الفِطر، بينَ الجبالِ والسهولِ وفي مناطِقِ تكاثرُهِ.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. مزارعو حمضيات في الأغوار الشمالية يشكون انخفاض الأسعار
هناكَ أصنافٌ لا حصرَ لها مِنَ الفِطرِ البَريِ في مُختَلَفِ مناطِقِ المملكة، بينها أصنافٌ سامةٌ يَصْعُبُ تَمييزُهَا.. لذا يُحذرُ المركزُ الوطنيُ للبحوثُ الزراعيةِ من تناولِ الفِطرِ بسببِ خطورتِه، والاستِعَاضَةِ عَنْهُ بِمنتجٍ منزلي.
للفطرِ البريِ مذاقٌ خاص، وَيُحَضَرُ بِطُرُقٍ مُختَلِفَة، سَوَاءَ بالشِواءِ أو القَلْيْ، لكنَ الأهَمَ مِنْ ذلكْ.. هذهِ الأجواءُ التي يُطهى بها كاحتفالٍ في البرية، بعيداً عن صَخَبِ المُدُن، بأجواءٍ تَسُوُدُهَا الأُلفَةُ والمَحَبَةْ.