قام جيش الاحتلال بإحضار مجموعات من المدنيين "الإسرائيليين" إلى المراكز والسجون التي يستخدمها لاحتجاز الأسرى والمعتقلين الغزيين لمشاهدة جرائم التعذيب التي تُمارس ضدهم ومتابعتها، فيما سُمح للعديد منهم بتصويرها على هواتفهم الخاصة وفق ما أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : "رايتس ووتش": إجبار 1.7 مليون نازح فلسطيني برفح على الإخلاء أمر كارثي
وقال المعتقلون المفرج عنهم إن الجنود الاحتلال تعمدوا عرضهم أمام المستوطنين والزعم بأنهم مقاتلين يتبعون لفصائل فلسطينية، وشاركوا في عمليات السابع من تشرين أول/أكتوبر عام 2023.
ووفقا لشهادات تلقاها المرصد فإن جيش الاحتلال استدعى عددًا من المستوطنين خلال جلسات التحقيق معهم لمشاهدة ما يتعرضون له من تعذيب والمعاملة غير الإنسانية، والتي تعمد الجيش ممارستها في حضورهم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنه وفقًا للشهادات، فإن مجموعات من المدنيين "الإسرائيليين"، يتراوح العدد في المجموعة الواحدة من 10 إلى 20 شخصًا سمح لهم بمشاهدة وتصوير الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المجردين من ملابسهم أثناء قيام جنود من الاحتلال بضربهم بالهراوات المعدنية وعصي الكهرباء، وصب الماء الساخن عليهم.